الوفاء للمقاومة تهنئ سوريا قيادةً وجيشاً وشعباً على الإنجازات الميدانية النوعية في ريف حلب

Image

هنأت كتلة الوفاء للمقاومة سوريا قيادةً وجيشاً وشعباً على الإنجازات الميدانية النوعية ضد الإرهاب التكفيري وعصاباته في ريف حلب الغربي والشمالي وتأمين الطريق الدولي فيها وعبرها، وإعادة تشغيل مطارها، وإعلانها مدينة آمنة. مؤكدة أن في هذه الإنجازات ما يعزز أمن واستقرار سوريا ويسهل عودة النازحين السوريين إلى بلداتهم وقراهم ومدنهم الآمنة، وأن على الحكومة اللبنانية أن تقدم على خطوات سياسية وعملية واقعية من شأنها أن تفتح أبواب عودة النازحين لما في ذلك من تأثيرات إيجابية على لبنان خصوصا لجهة خفض الانفاق ومنسوب التوترات والجرائم الاجتماعية الناجمة عن الاكتظاظ السكاني وارتفاع نسبة البطالة في البلاد.
وتوجهت كتلة الوفاء للمقاومة إلى شعوب الأمة الناهضة من أجل حريتها وعزتها وكرامتها وحقوقها الإنسانية بأحر التحيات وأصدق التضامن وخصوصاً مع الشعب العزيز في فلسطين وفي البحرين وفي العراق وفي اليمن وفي أفغانستان، وفي كل بلد ينهض فيه الأحرار ويقاوم فيه الشرفاء. 
وكانت الكتلة قد أبدت في بيانها قناعتها بأن مضمون الرؤية والموقف اللذين عرضهما الأمين العام السيد حسن نصر الله في مهرجان قادة البصيرة والشهادة يوم الأحد الماضي، يرسمان خارطة الطريق للدفاع عن حقوق المنطقة ودورها والحفاظ على إنجازات محور المقاومة ومجاهديه وشهدائه والاعتماد على النفس لمراكمة الفعالية والحضور استنادا إلى الوعي والإيمان والعزم والثقة بالقدرة على مواجهة التحديات".
وأعلنت انه "فيما تجد الكتلة أن شعوب ودول محور المقاومة قد انتقلت من مرحلة التصدي والدفاع إلى مرحلة المبادرة وترسيم الانجازات فإن عدو الأمة المتمثل بالكيان الصهيوني يتخبط بكثير من المآزق التي تتصل بمصيره ويواصل إيهام الصهاينة بأن الدعم المتواصل من الإدارات الأميركية والرهان على تطبيع ولو شكلي مع بعض أنظمة العجز والتخلف في المنطقة العربية يشكل المخرج الاستراتيجي لتثبيت احتلاله الغاصب لفلسطين وتضليل شعوب العالم حول شرعية كيانه المزعوم وتطبيع العلاقات معه".
ورأت "ان أساليب الضغط والاستبداد التي تمارسها الإدارة الأميركية ضد شعوب العالم والمنطقة المناهضة لتسلطها وهيمنتها، قد تستطيع أن تعرقل أو تؤخر زمنيا تحقيق الشعوب لأهدافها، إلا أنها أعجز من أن تمنعها أو تصادر حقها في تحقيق أهدافها وحماية مصالحها طالما واصلت ترجمة إرادتها الحرة وعزمها في الوصول إلى مرادها".